تقديم استجواب لوزير الامن الداخلي حول عدد النساء المعرّفات على انهم "مفقودات" في البلاد

بأعقاب فك لغز جريمة قتل نداء بارود من حيفا التي اختفت اثارها سنة 2005 وعمرها آن ذاك 19 عام. لنكتشف جميعاً على انها مفقودة لاكثر من 15?سنة!

توجهت فوراً جمعية نساء ضد العنف وجمعية نعم- نساء عربيات في المركز للنائبة عايدة توما-سليمان لتقديم استجواب مشترك لوزير الامن الداخلي امير اوحانا، مطالبة اياه بتوفير اجابات واضحه ومدروسة حول عدد النساء المعرّفات على انهم "مفقودات" في البلاد؟ كم منهن عربيات؟ ومتى يتم التعامل مع قضية مفقودين على انها جريمة جنائية وليست "إختفاء "طوعي؟

نحن في الجمعيات ننتظر رد وزير الامن الداخلي، ونؤكد ان من حق النساء العيش بأمان، ومن حقهن ان يعاقب المجرمين وتكشف الحقيقة ويتم نشرها علناً حول هوية المجرمين القتله، وهن احياء وبعد الممات ايضاً ولو بعد حين.

انتظرت تفاصيل مقتل نداء 15 عاماً طوال في سراديب الشرطة الخفية لتخرج للنور ونعرف حقيقة قتلها بدم بارد، ماذا عن باقي النساء المفقودات؟ اليس من حقهن الكشف عن قاتلهن؟ اليس من حقنا ان نطلب العدالة لضحايا قتل النساء ؟